عاد والي لعصابه السيد محمد ولد أحمد مولود إلى مدينة كيفه بعد راحة دامت أكثر من شهر.
ويعتبر غياب الوالي في ولايات الداخل تعليقا للكثير من القضايا التي تطرح على السلطات.
و تنتظر الوالي اليوم ملفات متعددة تحتاج إلى حلحلة عاجلة وعلى رأس ذلك مشاكل عقارية بعدة بلدات من الولاية، كما يبقى قرار نزع المحميات حبرا على ورق وفي الاتجاه المعاكس ظهرت منها إنشاءات جديدة .
الوالي يعود أيضا بالتزامن مع تفاقم أزمات العطش مع فصل الحر في عشرات البلدات بالولاية، كما تطل موجة ثالثة من الوباء برأسها، بعد أن سجلت أرقاما مخيفة في الولاية المجاورة.
ومن جهة أخرى تعيش المصالح الخدمية الحيوية جمودا كبيرا على الوالي أن يعمل من أجل التغلب عليه في ضوء سخط كبيرى لدى السكان وخيبة أمل من شعارات النظام الحاكم.
لقد حان أن يتحرك السيد الوالي بكل جرأة وقوة من أجل مناصرة المواطنين حول قضاياهم الحيوية ،و يعمل على تحريك المياه الراكدة بالولاية.
وفي هذا الصدد يجب على الوالي أن يتدخل من أجل تدشين حملات تنظيف لمدينة كيفه وكبريات مدن الولاية مع اقتراب فصل الخريف.
كما يتعين عليه أن يراقب وضع الأسعار و خاصة ما يتعلق بأسعار اللحوم والأعلاف.
يجب أن يشعر المواطن في ولاية لعصابه أن الوالي قدم بالفعل ولم يعد غائبا.