نواب وعمد خامدون جامدون، لايأمرون بمعروف ولاينهون عن منكر داخل قبة البرلمان كعادتهم. أطر ووجهاء يصفقون لكل رئيس ، هكذا هم الساسة في مقاطعة كيفه ، رغم تملقهم وموالاتهم لكل الأنظمة على اختلافها تعاني المقاطعة التهميش والإقصاء الممنهج من طرف الدولة وبمباركة من السياسيين التقليديين الفاشلين الذين لاهدف لهم سوى تحقيق مصالحهم الشخصية الضيقة وإقصاء نخبة كبيرة من أبناء المقاطعة .
للأسف مقاطعة كيفه تحتاج لمن ينصفها فالطريقة التقليدية لإختيار من سيحملون هموم المواطن مازالت قائمة بين مجموعة قبائل وكأننا في عصر السيبة ، لابد من القضاء على الطبقة السياسية التقليدية ، فكيف يدير هؤلاء السياسيون مؤسسات حكومية أعلى من مستواهم العلمي والثقافي ؟
لماذا لايعترف هؤلاء السياسيون الفاشلون بفشلهم في مجال تنمية المقاطعة ؟ لماذا يتم تهميش طبقة سياسية جديدة تتلائم مع الظرف السياسي الجديد وقادرة على إيصال صوت المواطن في مقاطعة كيفه وخارجة من رحم المعاناة ؟
لماذا لانتحرك لمقاطعتنا المنسية ؟ هؤلاء السياسيون الفاشلون الذين عودوا سكان مقاطعة كيفه على الرضى بالفتات ليسوا سوى علب فارغة تحتوي على الأنانية وعدم الوفاء والتنكر للآخرين .
عبدالله الناده عبدالله
عبدالله الناده عبدالله