لا تزال وزارة الصحة المزريتانية تتجاهل -حتى اليوم - وضعية سيارة الإسعاف الوحيدة بمركز العبور الحدودي ببلدية تناها التابعة لمقاطعة كنكوصه والمتوقفة عن العمل منذ أشهر نتيجة عطب في المحرك.
ويبدي مراقبون ومواطنون عاديون قلقهم على حياة الآلاف من المواطنين بالبلدية التي تمثل نموذج الهشاشة والفقر والإهمال الذي ينعكس في غياب البنى التحتية الطرقية ورداءة البنى الخدمية حيث تبعد أغلب القرى أكثر من 100 كلم في الأدغال و الجبال عن أقرب مركز صحي بكنكوصه.
ويطالب المواطنون بضرورة التحرك لإصلاح سيارة الإسعاف التي وفرها مشروع لحداده قبل سنوات.
كنكوصه اليوم