حمل مسؤوول أمانة التنظيم السياسي في جبهة البوليساريو خاطري أدوه، فى تصريح جديد للإذاعة الجزائرية
الأمم المتحدة مسؤولية ما وصفه “الانسداد السياسي الذي تعرفه القضية الصحراوية”، بسبب ما قال إنه”التساهل مع المغرب و عدم التعامل معه بالصرامة الكافية“.
وشدد ذات المسؤول على أن المغرب ما كان “ليتجرا على فعل ما فعل لولا تساهل الامم المتحدة و مجلس الامن”،خاصة -يقول- في ظل تواطؤ دول دائمة العضوية فيه، محذرا من القادم بالقول “نحن الان في مواجهة عسكرية و عندما نتحدث عن الحرب نعرف بدايتها و لا نعرف متى ستنتهي و لا كيف ستنتهي”.
وقال إن جبهة البوليساريو “حاولت تفادى الحرب على مدار 29سنة من الانتظار، حيث تساهلت و تنازلت،لكن لم تجد التعاون من الطرف المغربي و لا من الامم المتحدة”.