تم اكتشاف مياه "نكط" قبل 5 سنوات من ضخها نهاية عام 2019 ، بعد الكثير من الانتظار ومطالب السكان وضغط الشباب.
و اليوم تم حفر 3 آبار وبدأ العمل في الرابع في حقل "أمبيقير" ، بنتائج تجريبية جدية إذ زاد الضخ على 100طن للساعة مع جودة عالية لهذه المياه.
وحسب معلومات وكالة كيفه للأنباء فإن وزارة المياه قررت تعميق بئرين في بلدة "أفريكيكه" لربط هذه الآبار كلها كما تقرر بناء مخزن للمياه على مرتفع قرب "بوكعاره".
فهل تنجح هذه الوزارة في تحقيق الفرق بين مشروعي نكط وامبقير فتختزل 5 سنوات من انتظار السكان للأول في شهور فقط للشراب من الثاني؟
وهل يخطو الوزير الحالي على حافر سلفه المندفع في هذا الملف؟
هذه المساعي الجديدة والمبشرة بحل مرحلي لمشكلة عطش كيفه وقرى طريق الأمل، يجب أن تتبع بالتدابير العملية العاجلة ، وتنفيذ الأشغال فورا ليتدفق الماء قبل الخريف القادم في أقصى أجل.
ذلك هو مطلب السكان وهو ما سيحدد الفرق بين نظام بائد يسمى "العشرية الفاسدة" ونظام جديد رفع شعارات الإصلاح وغنى للوفاء بالعهد.