هاجم عمد ولاية لعصابه ممن تدخلوا اليوم برنامج التنمية الاقتصادية المحلية و المبادرات البلدية(دكليك)؛ وذلك خلال الورشة التحسيسية التي نظمها اليوم هذا المشروع في مدنية كيفه.
وقد شدد بعض هؤلاء على أن أموال الشعب بددت في الورشات والتنقلات والهذيان أثناء السنوات الماضية ، وأن الذي تبقى من غلاف التمويل لن يجدي نفعا، وقال آخرون إن هذا المشروع قد بلغ المنتصف لانطلاقه عام 2018 دون تسجيل أي فائدة للبلديات على الأرض، وعبر فريق ثان عن السخط على البرمجة والتخطيط والتنظير لدى القائمين على مثل هذه المشاريع مما أضاع الوقت وأهدر المال.
متدخلون من العمد تهكموا على مداخلة المدير العام للامركزية المنسق الوطني للمشروع فقالوا إنهم لم يسمعوا إلا عبارات التسويف التي ملوها خلال العشرية الماضية ؛وهم اليوم يريدون أفعالا على الأرض.
وأشار بعضهم إلى عدم جدية المشروع ولا مبالاته بالمهمة الموكلة إليه بالقول يجب أولا أن يوزع منظمو الورشة على الأقل أوراقا وأقلاما كي يتمكن المدعوون من تسجيل بعض الأفكار.
أحد العمد اختار عدم ذكر اسمه قال إن جميع المشاريع التي مرت من خلال اللامركزية باتجاه ولاية لعصابه خلال العقد الماضي كانت مسرحيات هزلية مذكرا بما سمي ب: ARTGOLD ومن بعده PAGOURDEL ، مبرزا أن المشروع موضوع ورشة اليوم سائر فيما يبدو على نفس الخطى ، وعليه بات من المفروض – يقول هذا العمدة - أن تمسك السلطات العليا وهي من أنتشل الهم العام من الوحل والفساد الملفات المتعلقة بمثل هذه المشاريع من أجل أن تتحقق القطيعة مع ممارسات الماضي وأساليبه المدمرة.
هذه الورشة سارت في جو من الملل وعدم الثقة غير مسبوق.!!
المنظمون للورشة اختاروا فندقا قصيا مكانا لها؛ وتم تغييب المجلس الجهوي للولاية وأبرز الفاعلين ،وكافة المنظمات التي استهجنت هذا الفعل واعتبرته من أساليب الماضي وهو خارج طبيعة المرحلة التي تشهدها البلاد من توسيع للتشاور ومكاشفة وشفافية في التعامل مع تسيير الشؤون العامة.
وللتذكير فإن مشروع "دكليك" هذا قد أجر منزلا فاخرا بمدينة كيفه قبل 5 أشهر وظل مغلقا حتى اليوم ، وهو يقوم على أنقاض مشروع فينكر مع محافظته على نفس النهج الذي لا يريد أحد اليوم بهذه الولاية الاستمرار فيه.