يواصل التحالف الفرنسي الموريتاني AFM في مقره بمدينة كيفه منذ ال 9 فبراير 2021 دورة تعليمية لصالح 40 معلما تهدف إلى تقوية قدراتهم في اللغة الفرنسية وتحسين مستوياتهم ومهارتهم التدريسية في هذه المادة.
وتدخل هذه الدورة في إطار ما يعرف بمشروع "ماناكو" الذي بدأ في نهاية العام 2018 بتكوين لصالح 40 معلما وقد عطلت جائحة الكوفيد الاستمرار في تلك الدورات التي يتم استئنافها اليوم.
المشاركون في هذه الدورة عبروا في تصريحات لهم لمكرفون وكالة كيفه للأنباء عن سعادتهم بهذا التكوين ، وقالوا أنه تميز بالمردودية والفائدة الكبيرة ، وكانوا في أمس الحاجة إليه، وهو ما ذهب إليه أيضا المدير الجهوي للتهذيب الوطني بولاية لعصابه السيد أباتن ولد عروة، مضيفا شكره للتحالف.
وللإشارة فإن التحالف الفرنسي الموريتاني الذي أفتتح في مدينة كيفه سنة 2007 كان ثمرة تعاون بين منظمة أهلية يرأسها السيد محمد الأمين ولد محمد الشيخ الملقب أخيارهم والسفارة الفرنسية.
وقد لعبت هذه المؤسسة دورا كبيرا في تعليم اللغة الفرنسية للتلاميذ ولمختلف الموظفين والأفراد المتقدمين للدراسة، وذلك على أيدي أساتذة أكفاء وبأرقى الطرق التربوية، فضلا عما وفرته من فرص للعمل ومنافع يجنيها المدرسون العاملون بها.