يواجه سكان مدينة تامشكط التابعة لولاية الحوض الغربي موجة عطش حادة قد تقود إلى حدوث كارثة إذا لم تتخذ إجراءات عاجلة لتجنب ذلك، فقد تناقص معدل المياه المتدفقة عبر الشبكة الصغيرة للمدينة إلى النصف تقريبا.
وفي اتصال بوكالة كيفه للأنباء قال سدينا ولد محمد وهو ناشط جمعوي بأن سبب العطش يعود إلى بقاء أحد مولدات الشبكة دون عمل نظرا لتقاعس المسؤولين عن الشبكة بتزويده بالبنزين والاعتماد فقط على مولد ثان مرتبط بكهرباء المدينة الذي يعمل 15 ساعة فقط . وأصاف المتحدث باسم السكان ولد محمد أن الخطة التي اتبعت من طرف مصلحة المياه وتقسيط المياه بين الأحياء زادت الوضع تفاقما وهو ما أدى إلى توجه المواطنين للتزود بالماء من قرية الصفا التي تبعد 11كلم.
وشدد المتحدث على خطورة الوضع وخاصة أنه لا بديل عن تلك الشبكة نظرا لخراب الآبار التقليدية القديمة التي ظن السكان أنهم تجاوزوها إلى الأحسن . هذا ويشرب سكان تامشكط من بحيرة "ملك البطح " الواقعة 10 كلم جنوب المدينة، التي بدأ استغلالها في منتصف التسعينات.