سواء علي الفرد أو علي البشر وفي ليلة من تلك الليالي مضت نذكرت وزارة الشؤون الإجنماعية والطفولة والأسرة وما ألحقته من ضرر علي من له الحق عندها سواء لعمرانة أو أم مضر أو أسرة أبا دجانة أو عائلة عمر فخطر ببالي في لمح البصر أن أبين للناس وللقراء رأيي في الوزارة منذ أربع سنوات مضت وبوصفي عارف لشأنها ومراقب لما ينخر جسمها وأطلع إلي وجود علاج بعد تشخيص قد ينزل من السماء أو من فوق القمر أيها القارئ :
لدي هذه الوزارة مواسم وأيام منها ما ينعت بالطفل ومنها ما يوصف تحت شعار المرأة وهو يوم مشهود يفرحن به بنات حواء ويتعرف فيه علي همومهن ويسألن فيه سؤال نسوة إمرأة العزيز ما بالكن فيتبين أنه الظن والشك والطمع والجشع عشعش في قلوب البنات فيوسف بريئ لكن الوزارة ليست بريئة في إيصال الحقوق إلي من له الحق فقط معتمدة علي مبدأ سبع سنبلات خضر وترك أخرى يابسات ونسيت أن الأمر يحتاج لمفسر غيب علي الأقل بفتي مابال النسوة وما خبر السنبلات.
أما هموم روادها من سعدي وأم أيمن سواء ضعيفة أو أرملة أو مطلقة أو متنازعة مع زوجها أو محتاجة أو طفل كفيف أو معاق أصبح يعيش علي الخيال وطول الأمل والتطلع إلي غد أفضل وصار يضلل ويواعد توعد هامان لفرعون وأصبح ديدنه الاستعداد لموسم أو يوم بما لديه من مناع معار أغلبه ومستدان يقضي يوم انتهاء الموسم أو اليوم المشهود لكن هيهات ينتهي اليوم والموسم ولم يتغير شيئا لا ستفاد المحق ولا مشروع ولا موعد أنجز الكل ذهب في مهب الريح وا أسفاه علي الأم الرحيمة والراعية لرعيتها ومشاريعها.
إلي متي سيظل الغبن وعدم المتابعة وإطلاق الحبل علي الغارب كما يقولون ونعت من يتابعون الموضوع ويصفونه كلما حانت الفرصة بالأعداء والمرتزقة وتسوق هذه الأمور لدي السلطات العليا والرأئ العام
لما لا نحكم العقل ونبلغ الحقيقة ونفتش عن مكامن الخلل ونقنرح الحل ونرد الأمور إلي نصابها تري متي يأتي هذا اليوم فقط خاطرة أصوبها لأهل الرأي والقراء كي نناقش الأمر علي الهواء عله يجد آذانا صاغية بعد أن فقد الأمل من أن العلاج والتشخيص سيأتي من الداخل نفسه أو من يسير الأمر علي الأصح.
وفي نهاية الخاطرة وحسب وجهة نظري تحتاج الوزارة إلي إعادة النظر في الخطط والبرامج الموجهة إليها وكذا الكفاءات التي تجسد هذه الخطط والبرامج وتوزعها علي مستحقيها وأتطلع الي أن يناقش الأمر بجدية والله الموفق