المسافر إلى مدينة كنكوصه ينتهي به الطريق إلى خندق جنوب شرق المدينة، حيث تبقى المدنية غربا.
وهو الأمر الذي يحير السكان ويطرح العديد من الأسئلة حتى أن كثيرون لا يرون أن المدنية ربطت بطريق معبد ، حيث تلجأ كافة السيارات الصغيرة والشاحنات إلى التوقف عند نهايته إذ لا يمكنها بفعل الرمال دخول المدينة.
السلطات كذبت على المواطنين حيث تعهدت يوم انتهاء الطريق في ذلك المكان الموحش بإدخال الطريق حتى مكتب الحاكم في قلب المدينة وهو الأمر الذي لم يحدث.
مصدر بالشركات التي بنت الطريق قال في جواب لوكالة كيفه للأنباء اليوم ال 1 فبراير 2021 إن سبب ما حدث هو الإهمال وعدم تحمل المسؤولية ، فالقرض المقدم من طرف البنك الإسلامي للتنمية يحمل نفقات تبليط عدة كيلومترات في المدينة وبناء جسر بين شطريها ،فضلا عن مد الطريق إلى المكاتب الإدارية، غير أن وزارة التجهيز لم تبالي بذلك ولم تكلف نفسها تنفيذ باقي ملحقات الطريق حتى تم طي ملف القرض لانتهاء الآجال.
وقد حمل المصدر الذي تحدثنا إليه جانبا من المسؤولية في هذا الإخفاق للمنتخبين وقادة الرأي في المقاطعة الذين لم يبالوا بالأمر، ولم يطرحوه بقوة على الحكومة، لتبق مدينة كنكوصه مجاورة لطريق معبد لم يصل إليها.