نجحت الشرطة في مدينة كيفه في غضون شهر واحد في إفشال العديد من عمليات تهريب الأجانب إلى انواكشوط ،وخلال ذلك العمل الأمني تم ترحيل حوالي 100 مهاجر وردهم إلى حدود بلادهم مالي.
وقد اتخذ شكل التهريب مظاهر احترافية كبيرة ففي هذا الباص الذي يظهر في الصورة كان السائق يخبئ عدة أجانب في خنشات وسط حمولة من الحبوب، وفي هذه الشاحنة كان أيضا عدة مهاجرين ضمن القش في مشهد لا يمكن تصوره.
وكان هؤلاء يقدمون مبالغ خيالية تسيل لعاب السائقين فلا يترددون في المشاركة في الجريمة.
وتقوم الشرطة بإحالة السائقين إلى العدالة كي ينالوا العقوبة بينما يتم نقل الأجانب إلى الأماكن التي عبروا منها.
ويقول رجال الأمن إنهم لاحظوا تنام لافت لحركة المهاجرين خلال هذه الأسابيع، وهم في محاولتهم للعبور يهدفون للحاق بالذهب في الشمال في جزء منهم بينما تريد الأكثرية التسلل إلى أرويا.