قالت وزارة التهذيب الوطني أنها تدخلت عند استئناف الدروس في ال 11 يناير 2021، لمواجهة الوباء واتخذت لذلك تدابير وإجراءات شاملة وناجعة.
وقد تابعت وكالة كيفه للأنباء ذلك على مستوى ولاية لعصابه، حيث صٌدم مديرو المدارس بذلك التدخل الذي ظهر تافها وغير مسؤول إلى أبعد الحدود:
6 لتر من الجافيل للمدارس الكبيرة !
كمامة لكل معلم ولتلاميذ الخوامس والسوادس صالحة لثلاث ساعات. !
بالإضافة إلى ذلك يأتي هذا الافتتاح وغالبية مدارس الولاية تفتقر إلى مياه الشرب وإلى المراحيض، ناهيك عن غياب الحملة التي أعلنتها الوزارة لتعقيم وتنظيف المدارس.
أيضا تحيط القمامة بالمدارس من كل الجهات ويتواجد مائة تلميذ في قاعة من 6 مترات.!
هذا التدخل الفاضح من قبل الوزارة يٌتوج بكذبة " كتاب التلميذ في السنة الأولى" حيث تعهدت هذه الوزارة بتوفيره لكل تلميذ ليتكشف أن الأمر لا يتجاوز كتابا واحدا لكل 13تلميذا.!
في هذه الظروف السيئة يجري افتتاح اليوم وسط حملة إعلامية رسمية تفيد بأن جميع الإجراءات والتدابير جاهزة وأن الأمور تسير على ما يرام،وهو الشيء البعيد إطلاقا عن الحقيقة.!
كم هو مخجل أن يتماهى حديث القائمين على العملية محليا سواء من سلطات إدارية أو تعليمية أم منتخبين مع ما تردده الوزارة، وأن يتستروا على أكاذيبها واحتقارها لعقول أهالينا.!