الخبر اليقين
قال تعالى" يأيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين..." صدق الله العظيم.
تقديرا للرأي العام الوطني، و احتراما لأصحاب الضمائر الحية في هذا البلد، نضع بين ايديكم هذه الإحاطة لتوضيح بعض الإتهامات و الملابسات،التي تقدم بها أحد مقدمي الخدمات،المسمى محمد السالم الخليل،مدرس بلعكيله،و تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي،و تحديداً على صفحة المدون معمر أحمد ذي على الفيسبوك،المعنونة "بمنبر المواطنين"،يحمل فيها الناشر مسؤولية وفاة أحد زملائه ،المغفور له بإذن الله محمد محمد فال محمد الحافظ، لوزارة التهذيب، الممثلة محليا بمفتش المقاطعة، الذي حول المعني إلى هذه المدرسة، و التي لا تتوفر،حسب زعمه، على أدنى مقومات الحياة:فقط اعرشة لا تقي حرارة الشمس و لا قساوة البرد،مذكرا أن أهلها لا يشربون سوى المياه الملوثة ببول الحمير........كبرت كلمة تخرج من أفواههم.....!!
لقد وصلنا المعني في أول دفعة من دفعتي مقدمي الخدمات،ضمن مذكرة عمل جماعية من طرف الادارة الجهوية،حول بموجبها كمقدم خدمة إلى عين المدرسة.و بعد ثلاثة اسابيع على الأكثر،عاد بنية التحويل إلى حيث الكهرباء و التغطبة و المواصلات،حسب ما هو مدون في الطلب،المعد بتاريخ 15 يناير 2020 ، و ما فتئنا حتى فاجأنا بعدوله عن التعاقد، و في طريق الإياب أبلغ الادارة الجهوية بالموقف، ثم غادر إلى حيث شاء......
و بعد تمديد الوزارة العقد الى غابة دجمبر 2020,قفل مع الوافدين إبان العودة في شهر سبتمبر لاستكمال السنة الدراسية. فما كان منا إلا أن طلبناه مراجعة الادارة الجهوية للتأكد من وضعيته.و عندما باشرها تبين له جليا أن لا علاقة تربطه بالولاية، و منذ ذلك الحين، لم نقف له على أثر إلى أن بلغنا نعيه،و إن كان حقا، فرحمة الله عليه، و إنا لله و إنا إليه راجعون......!! أما عن قرية ادويويره،فانها من أعرق التجمعات القروية المتواجدة ببلدية اظهر"لكنيبه" ،مساكنها تشمل أصناف المباني ، بها مدرسة من حجرتين نصف مسلحتين ،منذ عهد مشروع التهذيب رقم5.بلغ عدد المسجلين بها العام الماضي ستة و تسعون تلميذا.انقطعوا عن الدراسة، منذ العاشر من يناير الفارط، كما هو مبين من على السبورة.
أما عن ما تم تقديمه عن مقومات الحياة ،و خاصة منها مياه الشرب،فقد ترون رأي العين، البئر الأورتوازي بعمق 45مترا مدعوما بنقطة للماء الشروب،كما ترون في الصورة.... .فلمن لا تمكنه المعاينة،فالصورة تعدل الف كلمة ،كما في المثل الصيني..؟
هذه بعض المعلومات الدامغة،فضلنا تقديمها للرأي العام، و لكل من بهمهم الأمر،لقطع الشك باليقين، بعيدا عن التلفيق و الافتراء، الذي لن يجدي نفعا ،سوى تحري الكذب و الشقاق بشهادة كل العالمين......