في الآونة الاخيرة قرأت مقالات وآراء شتى على جريدة أقلام حرة وأشكر هذه الصحيفة لما أتاحته من حرية التعبير، وبعد حسب تصوري حان الوقت لحرية كل عبد وعبدة او خادمة بعد صراع طويل من هذا المرض العضال (العبودية). إن قافلة الحرية التي قامت بها حركة ايرا تحت قائدها برام ولد الداه ولد أعبيد على عموم التراب الوطني ونحن نتابعها خطوة خطوة من فرنسا برهان واضح على ان الحراطين مستعدون للتضحية بأنفسهم وأرواحهم من اجل حرية المغبونين سواء كانوا حراطين أو زنوج او الصناع.
وعما عن المناصب في الدولة الموريتانية فدور الحراطين معدوم تماماً في جميع القطاعات ،عار عليكم أيها الإقطاعية تعملون كل هذه الفبركات وتقولون بانكم مسلمون تصلون وتصومون رمضان وتحجون بيت الله الحرام وتتلون القرآن اين الاسلام من هذا الا تتذكرون قوله صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأخطر من ذالك تظاهر كم إبان حرق الكتب الفقهية واخلص لأقول لكم بان زمن اللعب علي ضمائر الحراطين قد ولي بل وأكل الدهر عليه وشرب .
والسلام عليكم
اعمر ولد شداد من باريس