قال عدد كبير من المواطنين اتصلوا بوكالة كيفه للأنباء من أحياء مختلفة من مدينة كيفه إن أكثرية القائمين على تسيير دكاكين أمل تلاعبوا بالقليل من المواد التي زودت به هذه الدكاكين هذا الأسبوع بعد أشهر من الإغلاق.
وذكر هؤلاء أن هذه الشحنة لم تتعدى يوما واحدا حتى تخلص منها هؤلاء المسيرين بحجة بيعها للمستحقين ؛ وهو الأمر البعيد عن الحقيقة إذ باعوها لتجار ولمقربين بسعر مرتفع يتفاهم حوله الطرفان ؛وأن الفقراء حرموا منها ولم يجدوا وقتا للاستفادة منها حيث سابق المسيرون الوقت لإخفائها والتربح منها.
هؤلاء المواطنون يحملون السلطات المسؤولية فيما جرى إذ لم تتخذ أي إجراءات لمراقبة العملية ومتابعتها حتى يصل القوت إلى مستحقيه رغم كونه هزيلا وتافها.
ومن المثير للاستغراب أن الشحنة هي مؤونة شهر كامل ويحرم على هؤلاء أي بيع بالجملة.