يٌلاحظ هذه الأيام ومع اشتداد الموجة الثانية من الوباء تناقص شديد في زوار مركز الاستطباب بكيفه بسبب الإجراءات التي اتخذت هناك فيما يتعلق بتقليص الاستشارات والعمليات غير الاستعجالية، بالإضافة إلى خوف المواطنين من هذا المكان.
غير أن العيادات الخاصة سارت في اتجاه المعاكس ، وصارت تستقبل كل العازفين عن المستشفى، ولذلك تعيش أبوابها عند كل مساء زحمة غي مسبوقة في ظل إهمال خطير للإجراءات الاحترازية.
إنه الأمر الذي يجعل جهود الوقاية في مهب الريح، ويثير الكثير من الدهشة إذ تصبح المرافق الصحية المفترض أن تقود جهود الوقاية وتقدم النموذج الأحسن هي مصدر الخطر.!!