بسم الله الرحمن الرحيم ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العظيم.
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدرة ، وببالغ الحزن والأسى ، تلقينا يوم أمس بالعاصمة التونسية نبأ وفاة القامة الوطنية السامقة وقيادي اتحاد قوى التقدم البارز الرفيق لادجي ياترا ، بعد حياة حافلة بالنضال والتضحية من أجل الوطن والدفاع عن قضاياه المصيرية.
لقد كانت لفقيدنا مآثر بطولية نادرة أيام الحركة الوطنية الديمقراطية ولعب أدوارا نضالية رائدة في اتحاد قوى التقدم ، من أجل الدفاع عن استقلال البلاد وتوطيد وحدته الوطنية وترسيخ أركان النظام الديمقراطي .
وإن البلاد لفقدت برحيله اليوم ، واحدا من أبرز أبنائها البررة وأخلص مواطنيها الذين كرسوا حياتهم لخدمة مصالحها العليا.
وإنني إذ أعزي باسمي شخصيا وباسم رفاقي ، لأعزي أنفسنا وجميع أفراد العائلة الكريمة وكافة الشعب الموريتاني ، سائلة المولى عز وجل أن يدخله فسيح جناته ويتغمده بواسع رحمته وأن يلهمنا الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
انواكشوط بتاريخ 17 / 12 / 2020
النائبة البرلمانية كادياتا مالك جالو