فرقت عناصر الحرس بالقوة جموع الأهالي الذين بنوا خيامهم في منطقة عند "بيره" لحيازتها تقليديا ، وهو المكان الذي ترى السلطات أنه محرم بسبب نزاع قبلي قديم، لذلك تقوم بنزع الخيام وطيها عند كل مرة يقوم الأهالي ببنائها.
وقد اشتكى هؤلاء مما سموه الإهانة والأساليب الخشنة التي تعرضوا لها من طرف الحرس بما فيها ضربهم بمسيلات الدموع.
المواجهات تسببت في حريق بأعشاب المنطقة يقول المحتجون أن سببه هو الحرس بقنابلهم الدخانية، بينما تقول السلطة أن الجانب الآخر هو من أشعل الحريق.