بعد ما حدث في المهرجان الأخير، لحزب تكتل القوى الديمقراطية، من انتشار لأشخاص يحملون أسحله بيضاء،وصفوا بالبلطجية، وما قاموا به من سرقة للهواتف وتحرش وضرب لبعض المشاركين، يبدو أن حزب التجمع من أجل الإصلاح والتنمية "تواصل"،
اتخذ كامل الإجراءات حتى لا يجد مناضلوه أنفسهم هذا المساء في ذات الموقف. وحسب آخر الأنباء فقد تم تجنيد العشرات من شباب الإسلاميين ليتولوا مهمة الحماية الأمنية للمهرجان الذي سيتم تنظيمه مساء اليوم الأربعاء 27 فبراير في ساحة ابن عباس.
وتثير قضية هجوم ما بات يعرف ب"البلطجية" على مهرجان التكتل الأخير جملة من نقاط الاستفهام حول طبيعة المهاجمين وهل تم تجنيدهم من طرف جهة معينة؟ أم هم مجرد لصوص اغتنموا فرصة وجود الحشد للسرقة والاعتداء؟، لكن السؤال الأهم هو إلى أين ستصل الأحزاب السياسية، في حربها ضد هذه الظاهرة التي تكررت مؤخرا،عدة مرات؟، وهل سيدفع هذا الأمر تلك الأحزاب إلى إنشاء ميليشيات خاصة لتأمين أنشطتها الجماهيرية ؟
آراء حرة