استقبل وزير التشغيل والشباب والرياضة السيد الطالب ولد سيدي احمد في قرية ذويه (أدي أهل الشيهب) بمقاطعة كنكوصه يوم أمس وزير التنمية الريفية ومندوب وكالة تآزر الذي يأتي لإطلاق بناء بعض المرافق الخدمية، وظهر الوزير هو مسؤول القرية الذي يستقبل الضيوف ، وينظم طوابير الاستقبال، ثم أعد مأدبة غداء على شرف زملائه قبل عودتهم، فكان ينادي على العمال بالشاي وبإحضار المغسل أو السكين.
الوزير الطالب مستمر في الإثارة فقد سأل مندوب وكالة كيفه للأنباء عن قصر الوزير بالقرية فنعت له كوخ متواضع مثل كافة أكواخ تلك القرية الفقيرة، عكس ما يفعل زملاؤه سابقون كانوا أو حاليون، حيث بنى كل منهم قصرا منيفا في مكانه الأصلي.
جميل ما يظهر به الوزير من تواضع وألفة وزهد، وأجمل من ذلك أن يكون حازما ، صارما فيما أسند إليه من مهام كأن يرفض الطريقة التي بني بها ملعب مدينة كيفه ، وأن يسهر على أن تمر مشاريع وزارته بطرق شفافة ومنصفة ، وأن يقضي على كافة مظاهر المحاباة والبيروقراطية في قطاعه.
منزل الوزير الطالب في قريته "أدي أهل الشيهب"