اختارت وزارة التنمية الريفية هذا العام إطلاق حملتها لزراعة للخضروات من إحدى التعاونيات في قرية الرشيد التابعة لمقاطعة كيفه، وقد أثار ذلك ضجة كبيرة في أوساط ممثلي الهيئات الزراعية وبين المنتجين المحليين للخضروات الذين أجروا العديد من الاتصالات بالجهات الرسمية والإعلامية للإبلاغ عما حدث.
ويرى هؤلاء أن مناطق إنتاج الخضروات معروفة في بالولاية وأنه كان ينبغي أن يتم اختيار النموذج، وذكر بعض هؤلاء أن طرفا بوزارة التنمية الريفية دفع ببعض المعدات للتعاونية المذكورة لتبدو معقولة في وجه وزير التنمية الريفية الذي سيشرف شخصيا على إطلاق العملية.
إنه الخلاف الذي يحدث هناك عند كل صغيرة وكبيرة وتغذيه في الغالب التجاذبات القبلية ، غير أن سلطة لامعة وحاذقة كان بإمكانها أن لا تتيح فرصة أو مجالا للتأويل لأي طرف.
كان على وزارة التنمية الريفية أن تشجع المزرعة الأكثر انتاجا ومردودية بالولاية فتطلق منها هذا الحدث ، سواء كانت في قرية الرشيد وغيرها وعندئذ لا يستطيع أي مزارع أن يتحدث أمام عمل مقنع شفاف.
يجب أن تكون الرسائل التي تبعثها هذه الوزارة مطمئنة للمزاعين، ومؤكدة أن لا مجال للمحاباة أو التلاعب.