عقدت إحدي المجموعات القبلية يوم أمس ( 25-2-2013) اجتماعا كبيرا ضم العديد من أطرها و وجهائها وقد تم ذلك بمنزل حدفال ولد احمد بل بقرية لخذيرات الواقعة على بعد 70 كلم إلى الشرق من مدينة كيفه.
الإجتماع دعا له ولد احمد بل بهدف تدارس أوضاع المجموعة القبلية المذكورة وضرورة تحسيسها بما يقوم به الجنرال غزواني من خدمات جليلة للمجموعة مما يحتم عليها الرد بالمثل وشكر الرجل والامتنان له.
وقد تفجر الوضع عندما تدخل أحد أبناء المدينة ذاكرا نائب مقاطعة كيفه السيد محمدفاضل ولد الطيب و أوصى المجتمعين بواجب نصرته إذا ما ترشح ؛ و هي المداخلة التي أثارت ولد آده القادم من مقاطعة بومديد والمقرب جدا من عزواني فقال أنهم لم يأتوا من أجل نقاش سياسي وأن موقف المجموعة محسوم سلفا فهي من "حزب الدولة" ورهن إشارة ولد الغزواني وليس أي أحد آخر.
وقد أثارت هذه المداخلات موجة من الأخذ والرد وظهر قطبان أحدهما يريد الدفع بالنائب ولد الطيب المنتمي لحزب الوئام وتوجيه الإجتماع لصالحه وآخر يأتمر بإشارات الجنرال ويعتبره القائد الذي ينبغي أن يطاع.
وقد عجلت الصبغة السياسية بانتهاء الإجماع وتفرق القوم موسعين الهوة بين القطبين المذكورين.
وقد حضر الإجتماع عدد كبير من أبناء القبيلة منهم الرجل المستضيف ومحمد عبد الله ولد آده والنائب ولد الطيب وكذلك المدير السابق لسونمكس محفوظ ولد آقاط.
هذا وقد أصبح من المعهود أن تنظم قبائل ولاية لعصابه اجتماعتها وأنشطتها بكل حرية وفي أي وقت أو مكان على مرأى ومسمع السلطات الإدارية والأمنية رقم تحريم القانون لهذه الاجتماعات الضيقة لاسيما عندما يكون موضوعها متعلقا بالأمور السياسية العامة التي هي من مهام التنظيمات المدنية المندمجة والمشرعة.