تستقيل كافة الأحزاب السياسية بولاية لعصابه موالية ،ومعارضة عن الاهتمام بشؤون المواطنين وهموم الولاية.
لا يعنيها إن ضرب الجفاف الولاية ودمر أغلى ثروة بها ، ولا تكترث عندما تحلق الأسعار إلى الفضاء فتطحن المجاعة الفقراء.
لا تتحرك هذه الأحزاب ضد الفوضى العقارية بالولاية ولا يهمها تخلى الدولة عن المزارعين، ولا تكترث بالجماهير وهي تصارع ارتفاع أسعار النقل والمواد الاستهلاكية والعطش وانقطاع الكهرباء!
ولا تنبس بكلمة عندما تتدخل السلطات لإجهاض نضالات المدرسين بأساليب الترغيب والترهيب!
وعندما تفتك كورونا والملاريا بالمواطنين مع ترهل الخدمات الصحية وغياب الرعاية اللازمة لا تسمع أي موقف أو بيان لهذه الأحزاب التعسة!
لا يمكنك أن تشعر بأنها على أديم الولاية قبل الدخول في الحملة الانتخابية ، ويومئذ تظهر للجميع عدم حميمية العلاقة بينها والمواطنين؛ فلا تجني في صناديق الاقتراع إلا ما بذرته من بخل في حق المواطنين.