تأكدت منذ ظهور حمى الوادي المتصدع بولاية لعصابه 8 حالات حتى تاريخ كتابة هذا الخبر، توفي منهم ثلاثة وشوفي واحد ، ومازال أربعة مرضى في جناح الحجز بالمستشفى.
كما توجد اليوم 4 حالات اشتباه ينتظر التعرف على نتائج فحوصها في الساعات القادمة.
مصادر مركز الاستطباب تقول بأن حوالي 20 مصابا بالحمى هم تحت الرقابة رغم أن الظاهر من الأعراض يتعلق بالملاريا.
مدير مركز الاستطباب الدكتور الفاك ولد أحمد باب جدد اليوم المطالبة بالتبرع بالدم ، مبرزا الفرق بين عمليات التبرع التي يجب أن تكون دائمة لحاجة المرضى إليها في كل الأوقات، وبين ما ينفع مرضى الحمى النزيفية التي يحتاج أصحابها لإنقاذ عاجل بدم جديد لا يتجاوز عمره ست ساعات، فالدم الذي يخزن في البنك - يقول المدير - لا يفيد في نزيف هؤلاء ، وهو الأمر الذي يتطلب أن يتقدم المواطنون المتطوعون للمستشفى بعناوينهم كي يتم الاتصال بهم عند الحاجة، وأخذ دمهم بشكل فوري وتحويله مباشرة إلى المريض المحتاج.