باتت ولاية لعصابه في الدرجة الثانية من حيث الإصابات بالأوبئة الخطيرة التي تجتاح بعض مناطق البلاد، ففيما يتعلق بوباء كورونا كانت هذه الولاية الثانية بعد انواكشوط من حيث عدد الإصابات والوفيات.
واليوم تحتل المرتبة الثانية بعد ولاية تكانت فيما يخص حمى الوادي المتصدع ، وهو الأمر الذي يبعث على الكثير من القلق ويجعل السكان في مربع الخطر فهل كانت السلطات الجهوية على مستوى الحدث؟
نقرأ في الصحافة عن الأنشطة المكثفة للجان لمكافحة الأوبئة ولحملات التوعية الواسعة في بعض الولايات رغم أنها الأقل تضررا بالمقارنة مع ولاية لعصابه، فما الذي حل بنا ولماذا نتأخر والمرض القاتل يدور بيننا؟
هل يتعلق الأمر بعجز السلطات فقط ؟ أم يطال ذلك إهمال قادة الرأي وسلبية المواطن؟