دعيت السلطات بولاية لعصابه مؤخرا لحضور انطلاقة تكوين لصالح عدد من التعاونيات، وذلك لتشغيل ما يسميه مشروع PRAPS بوحدة لتصنيع الألبان، ويتعلق الأمر بغرفة ضيقة تحتوي على دولاب وعلى حاوية معدنية بسعة 100 لتر يقال أنها لتجميع اللبن ومعالجته.
هذه الغرفة كان قد زارها وزير التنمية الريفية ال17 أغطسطس 2020 وهو ما أثار دهشة السكان والمراقبين إذ لايستحق هذا المكان اهتمام أي مسؤول مهما كان مستواه في الهرم.
ولاية لعصابه بثروتها الحيوانية الهائلة وبساكنتها الكثيفة وموقعا الجغرافي تستحق ثلاث 3 مصانع ضخمة تطال اللبن والجلود والأعلاف تشكل قيمة مضافة وتشغل مئات الشباب وتطور أساليب استغلال منتجات هذه الثروة.
أما بيت اللبن الذي بناه مشروع PRAPS فلا يمكن تصنيفه خارج دائرة الاستهتار بسكان الولاية وطريقة لتبرير جوانب من الصرف.
والسؤوال الذي يطرحه كثيرون هو كيف قبلت السلطات الجهوية تسلم هذا البيت التافه ؟ ولماذا تصمت إزار هذه المهزلة.؟