توقفت كافة الحنفيات بمركز استطباب كيفه فجأة عن الضخ في سابقة عجيبة، واضطر المستشفى لاستخدام الأواني والقوارير والحاويات في المكاتب وحجرات الحجز والعمليات، قبل أن يقوم بتدبير حلول أخرى وواجه إزاء ذلك مشكلة حادة لم يستطع حتى الآن إيجاد علاج لها رغم إبلاغ وزارة الصحة التي أخبرت بدورها السفارة الصينية في انواكشوط بهذه الأزمة المفضحة.
وتعد هذه الفضيحة الثانية التي طالت أعمال الصينيين الذين أنهوا بناء هذا المستشفى سنة 2016، حيث تقشر جميع البلاد بأرضية المستشفى مما عكر جو العمل وتسبب في الكثير من المشاكل المتعلقة بالنظافة والمنظر في هذه المرفق الكبير.
القائمون على المستشفى وكذلك المواطنون مندهشون من هذه الأشياء ويتساءلون كيف فشلت الفرق الفنية الصينية في هذه الأعمال التافهة؟ ولا يجدون تفسيرا لذلك خارج دائرة الإهمال وتمالئ الجهة المتبعة لبناء هذه المشروع أصلا.