أعلنت لجنة الطوارئ الوزارية، مساء اليوم الأربعاء، أنها أطلقت عمليات إغاثة لصالح ضحايا السيول في المناطق الشرقية من البلاد، مشيرة إلى أنها أوفدت بعثة يترأسها مفوض الأمن الغذائي لتنسيق عمليات الإغاثة.
وقالت اللجنة في بيان صحفي إنها اجتمعت بناء على تعليمات من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وقيمت الوضع عقب تساقط كميات من الأمطار الغزيرة خلال الأيام الأخيرة، والتي تسببت في حدوث فيضانات في بعض المناطق، خصوصا في عدل بكرو، باسكنو، غابو، ولد ينجه، تناها.
وعبرت اللجنة عن ارتياحها لتفعيل «أنظمة الرقابة وتسيير الأزمات المطبقة منذ مايو الماضي»، مشيرة إلى أن ذلك مكن من «إطلاق عمليات الإسعافات الأولية والتعبئة الفورية لأنظمة التدخل السريع المسبقة».
وقالت اللجنة إنه تم تحريك «ألوية الأشغال العامة في المنطقة الشرقية والجنوبية، والوحدات اللامركزية للمكتب الوطني الصرف الصحي والمندوبية العام للأمن المدني وتسيير الأزمات».
وأضافت أن ذلك مكن من «إصلاح السد الواقي لمدينة باسكنو وبدء عمليات شفط المياه، دعم الأسر المتضررة في مقاطعتي غابو وولد ينجه، تسليم سلات غذائية لضحايا تناها، تحديد حاجيات التدخل وتقديم الإسعافات الأولية».
واتخذت اللجنة في اجتماعها اليوم إجراءات من أجل «تسيير الأوضاع الناجمة عن الأمطار الأخيرة»، وأعلنت أن من ضمن هذه الإجراءات «إيفاد بعثة إلى الحوض الشرقي يترأسها مفوض الأمن الغذائي لتنسيق عمليات الإغاثة، نقل 4 صهاريج لشفط المياه لتدعيم أنظمة الصرف الصحي بولاية الحوض الشرقي وخاصة في عدل بكرو».
كما أرسلت اللجنة صهريجين إلى مدينة روصو مساء اليوم لشفط المياه؛ هذا بالإضافة إلى «تعزيز جسر تاشوط في كيديماغه وأمات لعكاريش في الحوض الشرقي، لضمان انسياب حركة المرور على محور النعمة – باسكنو».
وفي الأخير أعلنت اللجنة أنها شكلت «لجنة فنية لتقييم واقتراح التدخلات المستعجلة في المدارس المتضررة من السيول».
وخلصت إلى التأكيد على أنه «تم اتخاذ كافة التدابير لإيجاد الحلول المناسبة في أسرع وقت»، وأضافت أنها «تطمئن الجميع أن كافة الإجراءات اتخذت كي لا تؤثر الأضرار الناجمة عن الأمطار الأخيرة على حسن سير الافتتاح المدرسي».