يسري سخط كبير في أوساط زبناء فرع البنك الموريتاني للتجارة الدولية BMCIفي كيفه؛ وذلك بسبب صعوبة الحصول على خدماته.
فعند نهاية كل شهر يقضي المئات أسبوعا من التزاحم عند الأبواب للحصول على مرتباتهم أو عمل أي خدمات أخرى. هذا البنك لأنه أحد أقدم المصارف بالمدينة استطاع جمع آلاف الزبناء خاصة من الأطباء والمعلمين والجنود والعمال البسطاء ونظرا للديون التي يطلبها عليهم لا يستطيعون مغادرته أبدا، مما يفرض الإذعان للأمر الواقع.!
ومن المثير للاستغراب أن هذا البنك يكتفي بوكالة وحيدة باتت مصدر إزعاج كبير وتبرم ، وخلال ذروة الوباء صار البنك بؤرة محتملة للعدوى نظرا لطول الطوابير أمامه وافتقاد المشهد لأي تدابير وقائية.§
فلماذا لا يفتح هذا البنك فروعا أخرى في هذه المدينة الكبيرة؟
ولماذا يفضل إهانة زبنائه بهذا الشكل المقزز ؟
إنهم اليوم أكثر سخطا على البنك من أي وقت مضى ويطالبون بإلحاح بفتح وكالتين قبل أن يضطروا لتصعيد.