اهتزت بلدة المحمل بولاية خنشلة شرق الجزائر على وقع حادثة غريبة، عند دفن امرأة عجوز، حيث عادت للحياة لحظة وضعها في القبر. ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية في موقعها الإلكتروني، عن روايات سكان البلدة، أن عجوزا تبلغ من العمر 72 عاما توفيت قبل أن تعود إلى الحياة لحظة وضعها في القبر، لتتحول أجواء الحزن إلى أفراح، خاصة عند أبنائها الذين لم يصدقوا ما رأوا بحكم أن والدتهم في عالم الأموات منذ يومين.
وأفاد سكان في البلدة، بأن أحد أحياء البلدة كان قد شهد وفاة عجوز معروفة بطيب خلقها، حيث تم تكفينها والصلاة عليها بمسجد الحي بعد صلاة الجمعة، ليتم نقلها إلى مقبرة البلدة لدفنها. وقالوا إنه حين تم وضعها في القبر وشرع أحد المشيعين بإجراءات الكشف عن وجهها وفقا للسنة النبوية الشريفة، تفاجأ بفتح الميتة عينها والنظر إليه قبل شروعها في التنفس، الأمر الذي دفعه لإعلام الناس أن العجوز قد عادت إلى الحياة بعد عودة الروح إلى جسدها.
وذكر أحد المشيعين، أن هذا الموقف جعل أغلب المشيعين يفرون، في حين بقي البعض في المقبرة ليتم إخراج العجوز من القبر والعودة بها إلى المنزل وهي اللحظة التي تحول فيها المأتم إلى فرح.