شب زوال اليوم حريق في إحدى حدائق النخيل في الجانب من لمسيله المحاذي لحي القديمة وقد تسبب الحريق في اشتعال عدد كبير من تلك الواحة. ويعود سبب الحريق فيما يعتقد الناس إلى محاولة شخص إشعال النار في تجمع للقمامة قريب من الحديقة المذكورة.
وقد وصل إلى مكان الحريق عناصر من الشرطة وتجمع حوله عدد من المواطنين لإطفائه قبل أن تمتد ألسنة اللهب إلى باقي الحدائق وقد نجحوا في ذلك بعد تدخل صهريج لشركة المياه.
هذا وقد أصبحت "لمسيله" التي كانت تمثل متنزها ورئة للمدينة مكانا لرمي الأوساخ والقاذورات وهو ما شكل وقودا تحت النخيل يسهل نشوب الحرائق.
وفي غياب أية حماية مدنية في المدينة, تبقى حياة الناس هنا وممتلكاتهم عرضة لمخاطر الحرق كما حدث خلال الكثير من المرات ، حيث عرفت المدينة احتراق أسواق ومنازل ومكاب للنفايات ؛ تبقي فيها النيران سيدة الموقف إلى أن تخمد .