اتصل عدد من الوجهاء وقادة الرأي في المجموعة الوطنية (الفلان) اليوم ال 17 يوليو 2020 بوكالة كيفه للأنباء وعبروا عن شعورهم بالمرارة واستيائهم الشديد مما يرونه تهميشا منهجا وإقصاء متعمدا من طرف الجهات الرسمية.
وذكر هؤلاء بأن هذه المجموعة تغاضت عن الكثير من هذه الممارسات مثل الحرمان من علف الماشية ومن كل الامتيازات والخدمات العمومية، ومختلف المعونات المقدمة من طرف الدولة، غير أن ما سمي "بمشروعي مستقبلي " الذي ظهرت نتائجه بولاية لعصابه مؤخرا فاق التوقعات وسبب صدمة كبيرة بحيث لم يظهر من المؤهلين من هذه المجموعة غير مترشح واحد.
وناشد هؤلاء السلطات العمومية بالرجوع إلى هذه الإدعاءات ودراستها كي يتأكد الجميع من الحقيقة المرة.
وأضاف المتظلمون أنهم مواطنون يتعلقون بوطنهم ويؤدون حقوقه كاملة ،ويدعمون التوجهات الكبرى للدولة، فلم يشفع لهم ذلك. إنهم يطالبون بحقوق المواطنة لا أكثر.