بسم الله الرحمن الرحيم
الرسالة رقم 2
إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني صديق الشباب ومهندس مشروع تعهداتي الكبير المبشر بقيام دولة قوية مكتملة الموضوع: طلب لفتة كريمة من أب حنون وقائد عادل وشجاع
الجهة الموجهة للرسالة : اربعة آلاف متعاقد (المنسقية العامة للمتعاقدين معلمين وأساتذة مع وزارة التهذيب الوطني) السيد الرئيس:
خلال جولتكم المباركة قبيل الإنتخابات الرئاسية وزياراتكم الميمونة لمقاطعات موريتانيا وعواصم ولاياتها طرحت عليكم قضية المتعاقدين العالقة منذ ٢٠٠٩ وطلب منكم تسوية ذلك الملف الذي مر بعدة مراحل حتى كاد ان يرى النور في مطلع ٢٠١٥م وذلك بالقرار أو المرسوم رقم 035/2015 القاضي باكتتاب جميع المتعاقدين عن طريق مسابقة داخلية تنظمها الوزارة المعنية وبإشراف من اللجنة الوطنية للمسابقات ووزارة الوظيفة العمومية وبأوامر عليا من سلفكم السيد محمد ولد عبد العزيز بعد جولته في الداخل الموريتاني واطلاعه على النقص الحاد في الكوادر التربوية والحاحة الملحة إلى المتعاقدين في تغطية النقص نظرا للتجربة الكبيرة والخبرة التي اكتسبها هؤلاء بشهادة المفتشين والمدراء الجهويين ورابطات آباء التلاميذ لكن ذلك المرسوم كان عمره قصيرا فوافاه الأجل المحتوم بعد اربع وعشرين ساعة من صدوره بسبب الصراع بين وزراء المالية ووزارة التهذيب الوطني آنذاك وبفعل البطانة السيئة واصحاب المصالح وفشل السياسات الإصلاحية في تلك العشرية المشؤومة .
السيد الرئيس :
جاء خطاب الأول مارس 2019م الذي وجهتموه إلى الشعب الموريتاني في ظرفية حاسمة يحتاج فيها الشعب إلى جرعات طبية تزرع فيه الأمل وتبعده من القنوط واليأس وكان خطابا قيما بمعنى الكلمة متميزا في أسلوبه وجزالة لغته وعلو همة صاحبه ونيته الصادقة في الإصلاح ذلك ما بدا لنا (عليكم بالظواهر والله يتولى السرائر) افتتحت الحملة الإنتخابية والتف حولكم الشعب الموريتاني ومنحكم ثقته المطلقة فأنتم أهل للمسؤولية وموطن للعدالة وميدان للإصلاح بدون مجاملة ولا نفاق ولا تملق .
السيد الرئيس:
احتل التعليم في خطابكم السياسي حيزا كبيرا واهتماما عظيما بإصلاحه ذلك ما ترجمه خطابكم بكيفه وكان إبنكم هذا الفقير إلى ربه واقفا أمامكم مباشرة في مهرجان كيفه وصرخت عليكم قائلا:
سيدي الرئيس العقدويون يعولون عليكم اربعة آلاف عقدوي يدعمون مشروعكم الإصلاحي ويعولون عليكم صرخت عليكم بهذا الكلام عدة مرات ونظرتم إلي باحترام واخلاق رفيعة والابتسامة على وجهكم الشريف وبدأتم الحديث عن ما تنوون القيام به في أصلاح التعليم ومن ذلك اليوم والمتعاقدون متفاؤلون بكم خيرا وينظرون إلى عهدكم الميمون انه بدايه الحد من المعاناة او نهايتها بعد سنوات عديدة من الإذلال والتهميش وعدم المبالاة والوعود البراقة الكاذبة ولا زلنا كذلك نتفاءل بكم خيرا ونسأل الله لكم التوفيق والسداد في مهامكم النبيلة ونحن نعول عليكم في برامجكم القيمة ( أولوياتي_ خدماتي) وغيرهما نظمت حكومتكم الموقرة مسابقة لإكتتاب ٥٠٣٠ ما بين معلم واستاذ يوم ٢٧ اكتوبر ٢٠١٩م في انواكشوط وفتحت هذه المسابقة أمام كل من هب ودب وهذا ظلم واضح وبين لأصحاب الكفاءات والتجربة الميدانية وخرق لقوانين التوظيف ومع ذلك لم تأتي هذه المسابقة بالعدد الكافي لسد النقص لكننا نعتبر تلك المسابقة من افعال ثلة المفسدين بقايا النظام البائد التي لا تريد الاصلاح اصلا ولا تريد فضح تصرفاتها بتطبيق توجيهاتكم السامية لأنها كما يقال شعبيا (اتظهر اعليهم الشمس) سيدي الرئيس:
بعد ما يليق بمقامكم الكريم من تقدير واحترام نحيي فيكم روح الوطنية والمسؤولية والأخلاق الرفيعة ونتوسم فيكم العدالة والإنصاف ونطالبكم بإنصاف جميع المتعاقدين السابقين بدمجهم في الوظيفة العمومية بناء على تجربتهم وشهاداتهم العليا وخبرتهم في التدريس.
السيد الرئيس:
إننا نقدر ظروف الدولة والعالم بأسره بسبب جائحة كورونا رفعها الله عن بلادنا وبلاد المسلمين لكن الشجاعة والحكمة والعدالة والطموح والوطنية وحسن التسيير كلها صفات تتمثل في شخصكم الكريم وفي برنامجكم الإنتخابي القيم مشروع تعهداتي المظفر بالنجاح بإذن الله. السيد الرئيس:
وفقكم الله لما يحب ويرضى واصلح بكم البلاد والعباد وشكرا مسبقا. عن المنسقية العامة:
سيدي بوبكر ولد سيدي محمد ولد الإمام