نظم المئات من أنصار رجل الأعمال الموريتاني محمد ولد بوعماتو مساء اليوم الخميس "14/02/2013" مهرجانا حاشدا أمام جامع ابن عابس للتضامن معه إضافة لمدير شركة "موريتانيا آروزيز" المعتقل على خليفة اتهامه بإفلاس الشركة التي يعتبر ولد بوعماتو من أكبر المساهين فيها. الكوري ولد عداد رئيس المهرجان قال بأن قضية ولد بوعماتو قضية وطنية وكل الموريتانيين معنيين بها، بغض النظر عن انتهمائاتهم السياسية. وذكر ولد عداد بفضل ولد بوعماتو على الدولة الموريتانية منذ التسعيان، معتبرا أنه من أهم الركائز التي بني عليها الاقتصاد الموريتاني خلال العقدين الأخيرين. وقال ولد عداد بأن مؤسسات بوعماتو توفر أكثر من 3000 فرصة عمل للموريتانيين، إضافة إلى أنها تقوم بالكثير من الخدمات لصالح الموريتانية كمستفى العيون الذي يبتع لتلك المؤسسات إضافة لتوزيع الكمنح عى الطلاب الموريتانيين للدراسة في الخارج وحفر الآبار في المناطق التي يعاني أهلهخا العطش إضافة لتوفير السكن لكثير من الأسر الضعيفة، حسب تعبيره. وأكد ولد عداد أن استهداف ولد بوعماتو بدأ منذ فترة وبلغ مرحلته النهائية من خلال فرض ضرائيب مجحفة على مؤسساته، دون أن تستند تلك الضرائب لأي قانون؛ حسب وصفه، مستغربا في الآن ذاته استهداف تلمك المؤسسات دون غيرها. وطالب ولد عداد من رئيس الجمهورية برفع الظلم عن ولد بوعماتو إضافة لإطلاق سراح محمد ولد الدباغ، مؤكدا في الوقت نفسه أن الدولة تستقيم على الكفر لكنها لا تستقيم على الظلم. أما محممودي ولد صيبوط رئيس الحزب الموريتاني للعدالة فقد وجه طلبا باسم أحزاب الأغلبية أكد فيه مطالبتها بالتراجع الفوري عن القرارات الصادرة ضج ولد بوعماتو وإطلاق سراح ولد الدباغ. وذكر ولد صيبوط بموافق ولد بوعماتو من عزيز عندما وقف إلى جانبه في أحلك الظروف وسانده حتى انتخب رئيسا للدولة. بدوره حذر عبد القدوس ولد إسماعيل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز من نتائج قراراته التي يتخذها مشبها إياها بقرارات أدت برؤساء سابقين إلى نهايتهم، ودعاه للتنبه قبل أن يسقط كما سقط من سبقوه بنفس الطريقة التي بدأ ينتهجها. أما النقابي ورئيس المجلس الوطني لحزب المستقبل الساموري ولد بي فقد طالب ولد عبد العزيز بأن بالتراجع عن قراراته بخصوص مؤسسات ولد بوعماتو ويلين قلبه لذلك معتبرا أن البلد في هذه المرحلة يمر بوضعية تستدعي تكاثف وتضافر ل الموريتايين. وأشاد ولد بي بدور مؤسسات ولد بوعماتو الذي وصفه بـ "الجبار" معتبرا أن تلك المؤسسات تساهم بدور كبير في امتصاص البطالية. أما الناشطة السياسية عيشة بنت هريم فقد دعت الرئيس ولد عبد العزيز لأن يكون متواضعا ويأخذ مباردة دعوة ولد بوعمتاو للعودة مجددا إلى موريتانيا لأنه بحاجة لأمثاله، كما أن موريتانيا بحاجة له حسب وصفها. وطالبت بنت هريم بإطلاق سراح ولد الدباغ لأنه رجل نظيف وليست له أي انماءات سياسية حسب تعبيرها. وأكدت بينت هريم أنها أنها لم تنم للمعارضة عبر تاريخها لكن ما أقدم عليه ولد عبد العزيز من فرض ضرائب مجحفة على مؤسسات بوعماتو هو خطأ فادح ويجب التراجع عنه فورا. وكان المئات من أنضار ولد بوعماتو قد حضروا المهرجان رافعين صوره ويحملون لا فتتات تطالب السلطات بعدم استخدام نفوذ الدولة لتصفية الحسابات الشخصية، كما ظل المتظاهرون يرددوون عبارات التأييد والمساندة لبوعمتو ومدير أعماله محمد ولد الدباغ المعتقل.
نقلا عن السراج