نظمت الرابطة النسوية لمتطوعات التنمية AFVD اليوم ال 1 يوليو 2020 في مقرها في مدينة كيفه حفلا كبيرا بمناسبة اختتام أنشطة إعادة الاندماج الاجتماعي لصالح 70 امرأة شفين من مضاعفات نواسير الولادة، وذلك بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان وبالتعاون مع الجمعية الموريتانية لترقية المرأة AMPE في إطار المشروع الانساني لمنظومة الأمم المتحدة.
رئيسة المنظمة الطبيبة سيدي كمرا رحبت في كلمة لها بضيوفها، مبرزة أن هذا العمل جرى خلال 3 أشهر وفي زمن استثنائي بسبب وباء الكوفيد، ومع ذلك فقد قيم بتعبئة الموارد وتزويد المريضات بالمهارات اللازمة لتعزيز الصحة الإنجابية وتسيير النشاطات المدرة للدخل وإعادة الاندماج في المجتمع.
ووجهت السيدة كمرا نداء ملحا من أجل التركيز على ضمان استمرارية خدمات الصحة الإنجابية، وشكرت صندوق الأمم المتحدة للسكان على ما يقدمه من دعم ، داعية إلى مساعدة السلطات في جهودها لمكافحة الجائحة. وختمت بإعلانها التصميم على تحقيق الهدف المتعلق بعلاج النواسير.
والي لعصابه السيد محمد ولد أحمد مولود ثمن في مداخلة له في الحفل جهود هذه المنظمة وتعرض لجوانب من أهمية الصحة الإنجابية، موردا العناية التي توليها الحكومة لهذا الشأن.
بدوره شكر عمدة بلدية كيفه الدكتور جمال ولد كبود المنظمة، معتبرا أن عملها يدخل في صميم معاناة النساء، وشدد على حيوية صحة الأم والطفل.
الاحتفالية جرت أيضا بحضور حاكم مقاطعة كيفه وعدد من المسؤولين ونشطاء المجتمع المدني واختتمت بتوزيع مبالغ نقدية لفائدة النساء اللواتي شفين وذلك بهدف إنشاء أنشطة ومشاريع مدرة للدخل.