أصدرت مجموعة من منسقية تجمع دكاترة العلوم الشرعية المعطلين ببانا أعربت فيه عن انزعاجها من البيان المسيء لقطاع الشؤون الإسلامية الذي أصدره نائب رئيس التجمع دون التشاور معها ’ كما اعربت عن اعتذارها لمعالي وزير الشؤون الإسلامية وللمؤسسات التابعة له عن كلما ورد في البيان الذي لا يتقاطع مع أهداف التجمع .
وهذا نص البيان:
تفاجأنا في تجمع دكاترة الشريعة المعطلين ببعض الأساليب التي لا تليق بنا ولا بمن يحملون رسالة الإسلام، سواء ما تعلق من تلك الأساليب بتعامل بعضهم داخل المكتب، وما تعلق بالفيديو الذي نشره المكتب على صفحته، تلك الصفحة التي أسست من أول يوم لأهداف نبيلة؛ تسعى لتحقيقها بالوسائل المشروعة الفضيلة، وتعبر عنها بألين الأقوال وأحسن الأفعال، مجتنبة الكلام الساقط الجارح، والوصف الكاشح الفاضح. والسب الذي لا يليق بمن يعلم أن سباب المؤمن فسوق...
وسنقدم هنا بعضا من الأسباب التي حملتنا على رفض بيان نائب رئيس التجمع:
١ _ الفديو الذي يحمل مطالب لا تمثلنا وخاصة فيما يتعلق بالوصاية وعبارات لا يليق بمن ينتسب للشريعة أن ينطق بها، وما تضمن من أحكام مسبقة لم يحصل قبلها على تصور يخول له الحكم بها، سواء ما وصف به الوزارة ومؤسسات التعليم العالي التابعة لها مما هي منه براء، وما وصف به معالي الوزير مدعيا أن (معالي وزير الشؤون الإسلامية يختفي عنهم)، ناسيا، أو متناسيا ما استقبلهم به من رحابة صدر وما وعدهم به من وعد حسن، استعجلوا حصاده، وحاولوا جني ثماره قبل أن تنضج وتطيب، في الوقت الذي يسعى فيه الوزير إلى إصلاح القطاع في ظرف استثنائي جديد، مرت به بلادنا، لو لم يكن من الأعذار إلا هو؛ لكفى به لمن ألقى السمع وهو شهيد،
٢ _ طلب منا المكتب أن نوافيه بأسمائنا الكاملة وأرقام هواتفنا ومعلوماتنا، رغم وجودها عنده سابقا، وبدون أن يفصح لنا عن غرضه منها، وذلك قبل نشره للفديو المسيء وغير اللائق والذي لا يمثلنا، وقد افتات علينا بدلا من أن يتشاور معنا فيما يقول عنا.
٣ _ لم يوضح لنا المكتب سبب لقائه مع الوزير يوم الأربعاء الماضي: 2020/06/24، ولماذا يحضر معه أشخاص ليسوا من المكتب؟
كما كانت هناك ضبابية في المعلومات التي وصلتنا عن هذا اللقاء.
وعليه؛ فإننا ندين ما قام به المكتب في الآونة الأخيرة، ونبين للقراء الكرام أنه لا يمثلنا، وأننا منه براء.
٤- استغرابنا التام لانشغال المكتب بمطلب تحويل وصاية مؤسسات التعليم العالي عن وزارة الشؤون الإسلامية وفك الارتباط بها، الأمر الذي لم يطالب به الأساتذة الرسيمون لهذه المؤسسات، والذي لا علاقة له بمطالب التجمع.،،
٥_ نعتذر لكل من تضرّر معنوياً أو أصيب بحرج ما من محتوى هذا التسجيل والبيان المرفق معه، والذين يفوحان بالإساءة والتخوين، ويبتعدان عن ماتفرضه الأخلاق وماتدعو إليه الشريعة من الرفق واللين.
عن الدكاترة الموقعين:
د. محمد فال ولد الطالب
د. إسحاق الشيخ سيدي محمد.
د. يحظيه بن عبد الرحمن.
د. محمد الحسن إخليهن
د. الشيخ التجاني احمدي
الجمعة: 2020/06/26.