يبدو أن زيارة وزير الصحة لمدينتي كيفه وكرو كانت تهدف فقط إلى تدارس مسألة واحدة هي التسليم بالحالة الوبائية للبلد وضرورة التكيف مع كورونا الذي تفشى في جميع المناطق.
وفي هذا الصدد تقرر أن يكون لمركز استطباب كيفه مدخلين يخصص الأول منهم لدخول الزوار المشتبه بهم والثاني لبقية المرضى وذلك في مسعى يحد من العدوى عبر اختلاط المرضى.
ثم قام الوزير بزيارة لمقر المستشفى القديم لتفقده وبدء دراسة لترميمه وذلك من أجل اتخاذه مكانا لحجز المصابين بالمرض في حالة اتساعه.
هذا الوزير كان زار مدينة كيفه في 21 نوفمبر 2020 وتعهد بإنهاء 7 مشاكل تعترض السلطات الصحية هناك، وعاد اليوم ليتحدث مجددا متناسيا أنه لم يف بما تعهد به في الزيارة الأولى.