باتت مدينة كيفه ثاني بؤرة وبائية في الوطن بعد تسجيل 163 إصابة بمرض كورونا حتى الآن بينها الكثير من الحالات المجتمعية، وفي كل يوم يمضي يتم تسجيل حالات جديدة رغم قلة المفحوصين.
ويعتقد على نطاق واسع أن المصابين أصبحوا بالمئات إن لم تكن الآلاف، وأن نسخة كيفه من الفيروس شديدة العدوى، ومع ذلك مازالت المدينة تشهد بعض الأنشطة التي يدعى لها الرسميون وتستقبل تجمعا بشريا كبيرا.
يجب على السلطات الإدارية أن تشترط في تنظيم أي نشاط حضور عدد محدود فقط من الأشخاص الضروريين يتم إلزامهم بكافة الإجراءات الاحترازية من وضع للكمامات وتباعد إلى غير ذلك.
لا يمكن أن نحرم الأعراس الشعبية لكثرة من يحضرها ونسمح لغيرها مهما كانت أهميته.
يجب أن يدرك الجميع خطورة الموقف وأن يعي أن كل 20 شخصا يجتمعون اليوم في مكان ما في المدينة توجد بينهم على الأقل إصابة.