قال عدد من مزارعي النخيل في مقاطعة باركيول في اتصال بوكالة كيفه للأنباء أمس ال 4 يونيو 2020 إن ثمار ما يزرعون كل سنة تأكله الطيور بشكل شرس لا يبقى معه الحد الأدنى من حصاد.
وذكر هؤلاء بأن واحات بولحراث ، باركيول ،باركيول لخظر،گضان، نخيل شمسية، نخيل لبحير، لم يعد بإمكان أهلها الحصول على أي نتيجة نظرا لأسراب الطيور، مبرزين أنهم استوفوا كل الطرق التقليدية لحماية المَزَارِعِ دون جدوى.
وطالب هؤلاء السلطات الزراعية بالتدخل من أجل مساعدتهم على هذا المشكل، مستغربين فقدان قطاع التنمية الريفية لأي خطط أو معالجات في هذا المجال.
وخلص المتحدثون إلى أن اليأس بدأ يسيطر عليهم ولن يمكنهم مواصلة هذه الزراعة دون أن تقوم الدولة بتدابير تنقذ محاصيل النخيل.
ويسري في ولاية لعصابه عموما الكثير من الإحباط وخيبة الأمل اتجاه الحكومة الموريتاية على صعيد الزراعة؛ حيث شطبت على البرنامج السنوي للزراعة بالولاية ،ولم تتحرك هذه الحكومة في يوم من الأيام من أجل معالجة مشاكل هذا القطاع ومد اليد إلى ممتهنيه رغم توفر الولاية على مقدرات زراعية هائلة سواء تعق الأمر بالأراضي أو المياه أو القوة البشرية.