يتحدث سكان عدد من قرى الريف بمقاطعة كيفه وبولاية لعصابه عموما ، خاصة قرى طريق الأمل الأكثر تضررا عن أزمة عطش خانقة دخلتها هذه القرى بعد الإعلان عن مجانية الماء، وتتهم هذه القرى التي تتوزع في بلديات مختلفة المسيرين بتعمد ذلك ، متعللين بالأعطاب الفنية أحيانا وبنفاد الوقود تارة أخرى من أجل التربح.
وطالب هؤلاء الشركة بالتخلي عن مسؤولية تحمل تكاليف هذه الشبكات إذا كانت عاجزة عن توفيرها ، داعين إلى ترك المواطنين على حالهم مع المسيرين يسقونهم تارة ويماطلونهم تارة أخرى.
ومن جهتهم ينفي مسيرو هذه الشبكات هذه الاتهامات ويتحدثون عن خذلان وزارة المياه لهم وكذبها عليهم بحيث لم تدفع لهم مستحقاتهم منذ عدة أشهر، مؤكدين أن ما يقومون به من تسيير لهذه الشبكات هو من تدابير ومجهودات خاصة وأن ذلك هو ما يسبب عجزهم عن تلبية رغبات السكان.