بين أبناء وطنه يتبوؤ الوزير -الدكتور محمد سالم ولد مرزوگ "المكانة" متصفا ب"الرزانة"وتلك ثنائية تلاقت وشائجها المتصلة فى نفس تستحق الخير كل الخير..
الرجل كما عرفه الجميع مثال ومثل :مثال يحتذى ومثل يضرب لما ترمز له المحامد والمزايا،وفى سيرة صاحبنا مايشفع لما يقال ويسطر بحقه عبركل فضاء مهما كان لونه..
فذات يوم أفصحت صفحات التاريخ عن أحد أسرارها الجميلة وتفتقت واحدة من أزهار الوطنية بعبقرية رجل برا بوطنه،وللوطن على الدكتور حق تهيأت الأسباب-بحمدالله-لتأديته بل تجاوزت حدوده لترسم من الضفة الأخرى لوحة للديبلوماسية الأنيقة بقيادة "منظمة".
لكن سر التقاء المكانة والرزانة فى الرجل عصي الفهم على من لم يحالفه الحظ بالتحلى ولو بالنزر القليل من شيء يسمى الإنصاف وتقبل الآخر ولو بعد سنين خلت ..
للجميع حق الإستحضار ،لكن استحضار سيرة الدكتور سيكون حافلا بالوقفات الرائعة المفعمة بأسرار التميز والحصافة،وعندها تموت كلمات النعوت الكاذبة والأوصاف التى لاتستقيم فى حقك ..
فماذا ينقمون منك غير المكانة والرزانة؟