يجري الحديث عن تلاعب كبير بعملية بيع الأعلاف في بلدية أقورط، حيث تم ذلك بأبشع طرق الزبونية والمحسوبية ما أدى إلى حرمان أعداد كبيرة من المنمين المستحقين.
ويتردد بأن الرجوع إلى لائحة المستفيدين سيبين أن نصيب ملاك الحمار والشاة هم الأكثر حظا بالإضافة إلى القرى القريبة من مقر البلدية على حساب الأطراف.
ومن المدهش حتى الآن أن السلطات الإدارية لم تتحرك من أجل رد الأمور إلى نصابها، خاصة وأن كافة بلديات مقاطعة كيفه قد استطاعت تجاوز المشكل رغم ما اقترفه العمد فتمكنوا من إسكات المواطنين ولو بالباطل.
عشرات المنمين في بلدية أقورط تجمعوا اليوم أمام مكتب حاكم المقاطعة من أجل رفع تظلماتهم له،وطالبوا بإجراء تحقيق في ما مر من عملية بيع العلف وبتصحيح مسار المحطات القادمة.
وندد هؤلاء بتصرفات العمدة و اللجنة التي أختارها لتولي العملية وليس أي شخص آخرأو طرف في البلدية.