الزموا منازلكم تقوا أنفسكم
تعد عشرات القرى في جميع جهات مدينة كيفه جزء من المدنية لارتباطها الوثيق بكل التفاصيل المتعلقة بها ؛ففيها يعمل سكان هذه القرى ومنها يأكلون ويشربون وفيها يتعالجون ، وعبر سيارات التاكسي باتت تلك القرى أحياء من المدينة.
وقد أثارت عملية الإغلاق الكثير من الجدل حيث اعتبر البعض أنه كان يجب وضع الطوق الأمني شاملا للبلدية بحي تكون حدود المدنية من كندره وحتى العجله ومن تاهميره في الجنوب وحى ميساح شمالا.
وهو ما يخفف المشاكل على سكان هذه البلدات حيث تستحيل الحياة فيها دون مدينة كيفه،بل إن البعض ذهب إلى أبعد من ذلك حيث كان من الأفضل بالنسبة له أن تحسب مدينة كيفه من صفا انجاي غربا وحتى لخذيرات شرقا.
لقد تسبب الإغلاق رغم ضرورته في الكثير من المشاكل لآلاف المواطنين في ضواحي المدينة ولولا تفتق مواهب الناقلين عن الكثير من الطرق للالتفاف على على التدابير الأمنية لكانت المشاكل أعظم رغم خطورة ما يتورط فيه هؤلاء المخالفين.
وهنا يجب تذكير الحكومة الموريتانية بأن أية تدابير أمنية في هذا الصدد لا يمكن أن تحقق النجاح إلا بتنفيذ خطط موازية تساعد الناس على الصمود وتلبي بعض حاجياتهم فهم من أجل أن يبقوا أحياء لن تعجزهم طريقة للنفاذ.