بعد سلسلة الإجراءات التي اتخذتها السلطات ضد مجموعة رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو والتي وصلت دروتها بإحالة مساعده محمد ولد الدباغ الي السجن، شكلت المجموعة خلية أزمة برئاسة المدير المالي لبنك موريتانيا العام، الشيخ ولد اعل، وذلك لوضع ومتابعة تنفيذ استراتيجية لمواجهة ما يعتبرونه استهدافا متعمدا من طرف النظام لتصفية حساباته السياسية والشخصية مع ولد بوعماتو.
وتوجد الخلية فى حالة انعقاد دائم بمباني البنك حيث يداوم أعضاؤها للتواصل المستمر مع ولد بوعماتو من مقر إقامته بالمغرب وتنسيق الحملة الإعلامية المضادة للسلطة والإحتجاجات التي يقوم بها أنصاره في نواكشوط فضلا عن التواصل مع أحزاب وشخصيات سياسية للحصول على دعمها.
ويشغل ولد اعل أيضا منصب المدير المالي لشركة الاتصالات ماتال التي يعد ولد بوعماتو من المساهمين فيها.