بات مربط "التميشه" للغنم" أخطر مكان في مدينة كيفه من حيث غياب أدنى درجات الاحتراز ، في ساحة ضيقة يتبادل فيه مئات الرجال الأنفاس في جو مرعب تماما ، وكأنهم يستعدون لعيد الفطر المبارك في ظروف طبيعية .
اللافت في الأمر أن هذا الحشد البشري يتوارد أصحابه من جميع أنحاء الولاية إن لم يكن من الخارج ، ومن المعروف في هذه الظرفية أن أصحاب المواشي وما تعلق بهم كثيرو الصلة بسكان الحدود ، وهم في ارتباط وثيق مع المنمين الذي يرسلون مواشيهم من كل مكان.
وكالة كيفه للأنباء التي التقطت هذه الصور المروعة صباح اليوم ال 19 مايو 2020 ، وهي تستقبل على مدار الساعة عشرات الاتصالات لزوار أفزعهم ما يشاهدون في هذا المكان كل صباح ، وهم يستغربون إغلاق أمكنة تافهة وترك هذا الفضاء البشري الكبير يتحرك بهذه الفوضى، لاسيما أن المكان هو وكر للقاذورات والجراثيم والأوساخ ، حيث يحضر كل شيء دون أدنى معايير النظافة وقواعد السلامة.!!
إن تفرج السلطات الإدارية والأمنية على ما يجري في هذه النقطة يثير الكثير من الأسئلة ويعتبر تدميرا وعبثا بكل التدابير والإجراءات التي قيم بها لمواجهة وباء كورونا الفتاك.
أم أن الأمر يتعلق بعجز هذه السلطات والاستسلام في النهاية للأمر الواقع !!!