تعكف منسقية المعارضة منذ تنظيمها لمهرجان شعبي حاشد في نواكشوط الأسبوع الماضي، على إعداد برنامج نشاطات جماهرية تسعى من خلاله إلى تعبئة الرأي العام حول مطالبها التي باتت شيئا فشيئا تتلخص في مطالبة السلطة بالدعوة لانتخابات عامة تمهد لرحيلها. وقد أوضح مصدر من المنسقية اليوم، أنهم قرروا تنظيم مهرجانات في كل من روصو وكيفه وكيهيدي، بالإضافة إلى نشاطات جماهيرية في مقاطعات نواكشوط.
وحول طبيعة النشاطات المقررة في نواكشوط، قال المصدر إن نساء المنسقية وشبابها هم من سيحددون نوعية تلك النشاطات وتواريخها.
وتأتي هذه القرارات بعد الاستياء العارم الذي عم منسقية المعارضة نتيجة ما تعتبره سلوكا تمييزا تعرضت له من طرف وسائل الاعلام الرسمية التي لم تكتف برفض بث إعلان عن مهرجانها بل عمدت أيضا إلى تشويه المهرجان ونقله بطريقة بوليسية، وكذلك نتيجة سلوك شركات التي الاتصال التي رفضت هي الأخرى الإعلان عن المهرجان المذكور، ذلك السلوك الذي زاد من قناعة المنسقية بأن الحريات الديمقراطية باتت مهددة أكثر من أي وقت مضى. اقلام حرة