أغلقت السلطات الصحية منذ ساعات الصباح الأولى مركز الاستطباب بكيفه ومنعت أي خروج أو دخول وباشرت إحصاء المخالطين للمصاب حمدي سولي، حيث شمل ذلك 20 بين الأطباء والممرضين والعمال العاديين وكان على رأس هؤلاء الدكتور المشرف على جناح التصفية وكذلك أخصائي العيون.
ولازال النقاش جار حول التعامل مع حوالي 30 من نزلاء جناح التصفية نظرا لحالتهم الخاصة حيث تنتظر السلطات المحلية ما تأمر به وزارة الصحة حول حجرهم هل سيكون مع مجموعة الأطباء أو في منازلهم.
ويتمحور الإشكال الكبير في مخالطي المصاب أثناء تحركه في التاكسي وكذلك خلال زيارته للسوق وذلك لكونه جديدا على المدينة لا يهتدي إلى الأمكنة ولا يعرف وجوه الأشخاص.