عادت مدينة كيفه ومختلف المدن بولاية لعصابه إلى وضع طبيعي ولم يعد السكان أو السلطات تراعي أدنى درجات الاحتراز وسلك الوضع طريق الفوضى.
واليوم تستسلم السلطات لمئات الأشخاص وهم يتكدسون أمام مقر التنمية الريفية طلبا للعلف، حيث يبيتون ويقضون نهارهم في نفس الوضعية.
مشهد يبعث على القلق الشديد من تفشي المرض خاصة أن هؤلاء المنمين يأتون من مختلف الجهات ولا يعبؤون بأي احترازات صحية.
أين السلطات الإدارية؟ أين السلطات الصحية ؟ أين الأمن؟ هل علم هؤلاء بالموجة الخطيرة للوباء التي ضربت انواكشوط البارحة وأظهرت أن الوباء بيننا.
يجب على السلطات أن تعلق فورا هذه الأعلاف "اللعينة" حتى تضع خطة محكمة تجنب المدينة كارثة أصبحت على الأبواب.
على الوالي أن يخرج من بين الجدران ويتحرك بسرعة لمواجهة هذا الوضع وتدشين حملة تعبئة قوية وإعادة الأمور إلى نصابها.