بعد تعيين المندوب العام "لتآزر" والأمين العام وتسمية منسقي كافة المشاريع داخل المندوبية ،ثم المدراء الماليين فالمحاسب، تأتي اليوم تعيينات مدراء ومستشاري المندوبية لتأكد استمرار هذه الوكالة الوطنية في تجاوز كافة الأطر المنحدرين من ولايتي لعصابه والحوض الشرقي وإقصاؤهم من أية مهام ذات قيمة.
والمفارقة العجيبة فيما حدث هو أن الولايتين المنسيتين من ذاكرة الوكالة هما ساحة العمل الفعلي والتدخلات الأساسية لهذه المؤسسة بالنظر إلى الحجم الديمغرافي للولايتين وطابع الفقر الذي تعشيه أغلبية السكان هناك.