تدب القشعريرة في أجساد المواطنين بمدينة كيفه إثر مرور 48 ساعة على استمرار التيار الكهربائي.
ويتبادل الناس التهانئ والتبريكات بمناسبة هذا الحدث العظيم، ويأتي ذلك بعد قرابة شهرين من الانقاطعات المستمرة والتقسيط مما كبد الزبناء خسائر فادحة في تجهيزاتهم ومخزوناتهم الغذائية، وسبب الكثير من الألم للصائمين ولكافة المواطنين المحاصرين بإجراءات الكورونا.
وكان هؤلاء قد استقبلوا بالكثير من الشك تصريحات مدير الانتاج بصوملك التي ذكر فيها أن أزمة الكهرباء في مدينة كيفه قد انتهت.
فهل صدق المدير وباتت المدينة في عهد جديد أم يتعلق الأمر بمسألة عابرة ستقود مجددا إلى المزيد من التقطع كما كان يحدث دائما.
سكان هذه المدينة متسامحين، قانعين إلى أبعد الحدود ؛ يحتفلون باستمرار الكهرباء يومين ولا يبدي سكان أمم أخرى أي اهتمام عندما تحتفل شركات الكهرباء هناك على مرور قرن دون انقطاع.